استشاري ذكاء اصطناعي: هكذا يستخدم الذكاء الاصطناعي وأهل الذكاء الاصطناعي للفتن؟

استشاري ذكاء اصطناعي: هكذا يستخدم الذكاء الاصطناعي وأهل الذكاء الاصطناعي للفتن؟



مع عصر الذكاء الاصطناعي الجديد، ظهرت طرق لأهل الشر والجماعات لأولى الفتن وزعزعة استقرار المجتمع، لمساعدة واحدة من أدوات الخطر اللي أصبحت في أيدهم هي تقنيات التزييف مثل Deepfake وتزوير الصور بخوارزميات متقدمة، والتي ما تسبب مصداقية الأخبار المؤكدة الناس في المعلومات ليتابعوها وحدهم .

من غير المقاول محمد المغربي، استشاري التأمين والذكاء الاصطناعي، الكيفية التي يجرى بها استخدام الذكاء الاصطناعي في نشر الفتن، مشيرًا إلى وجود العديد من الطرق والتى يأتى على رأسها تقنيات الديب فيك وتزييف الصور والبوتات الإلكترونية، وغيرها من الأمور والتي نرصدها كما يلى:

1. فيديوهات التزييف العميق

أوضح “مغربي” أن الديب فيك، هي عبارة عن تقنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لفيديوهات تأليف مشهورة وهي تقول أشياء أو تصنع منها غير حقيقة ولم تتحدث من الأساس، الأشخاص الذين أحدثوا في عام 2018، عندما تم نشر فيديو مفبرك للأمريكي السابق باراك يهاجم فيها الرئيس دونالد ترامب، حيث استخدم تقنية الفيديو Deepfake عبر خوارزميات GANs (Generative Adversarial Networks)، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي إليه واستغله بشكل خاص حاليًا في ظل تكنولوجيا التكنولوجيا الذكية

2. صور مزيفة (صور مزيفة)

ساهم “مغربي” أيضًا في خوارزميات الذكاء الاصطناعي مثل StyleGAN والتي يمكنها تصميم صور لأماكن وأشخاص مبدعين بارزين جدًا، خماسي الحديث في عام 2020، عندما تم تداول صور للمهاجرين في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ضغطوا، وهي صور كانت مفبركة بالكامل لتأجيج مشاعرية في أوروبا.

3. الروبوتات الإلكترونية (الروبوتات)

أما الـ Social Media Bots فهي تحسب مبرمجة للنشر بشكل رئيسي لعدة مئات من الشائعات على نطاق واسع، شاملة أحدث في عام 2019، عندما تم اكتشاف شبكة من رجال على تويتر وفيسبوك علاقة بجماعات إرهابية في الشرق الأوسط بتنشر أخبار كاذبة عن حكومات المنطقة، بهدف زعزعة حصرية، وفقا “مغربي”.

4. الصوت الاصطناعي

وهي تقنية تحويل النصوص إلى صوت (تحويل النص إلى كلام) باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل برنامج Lyrebird AI، والذى يسمح بصناعة تسجيلات صوتية مفبركة تبدو كأنها رائدة مشهورة، مثل نشر تسجيل صوتي مفبرك وزراء كندا جاستن ترودو يقول فيه اكتمال عنصرية، وهو ما يتم الكشف عن الحقيقة.

5. التلاعب بالأخبار

مثل استخدام تقنيات مثل معالجة اللغات الطبيعية (NLP) مقالات إضافية أو تحريف اختياري.

طريقة تعلم كيفية التزوير باستخدام التكنولوجيا

وأوضح “مغربي” أنه مع اختراع أدوات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات كان من الضروري الإعتماد على وسائل لتفسير التزوير، والتي تمكن فحص المستندات وتمكنها بدقة عالية، وكشف التلاعب من خلال التحليل والتغييرات الدقيقة، مما يوفر السرعة في التعرف على التزوير وتكوينه، تمامآ:

1. تحليل البيانات الوصفية

حيث قال استشاري التأمين والذكاء الصناعي، أن كل صورة أو فيديو تكون فيها بيانات وصفية (Metadata) واختر معلومات مثل مكان التصوير، أدوات مثل ExifTool تساعد في الكشف عن أي بوغرافية في البيانات.



2. تقنيات كشف التزييف (Deepfake Detection)

مثل خوارزميات متخصصة زي DeepFake Detection Models والتي تعتمد على الشبكات الخاصة لكشف الفروع غير الطبيعية في الفيديوهات مثل منصة Microsoft Video Authenticator التي ترصد أدق التفاصيل اللي ممكن تدل على التلاعب.

3. تحليل الإطارات

فحص الفيديوهات بإطار إطاري لاكتشاف أي تشوهات في الإضاءة أو حركة الليث بتشير للتزوير.

4. التحليل الطيفي

أدوات مثل Adobe Photoshop Forensic Tools تستخدم تحليل الطيف عن أي تعديل في الصور، والاختلافات في الإضاءة أو الألوان.

5. التحقق من المصدر

استخدام أدوات مثل Google Reverse Image Search للبحث عن الصورة الأصلية ومعرفة إذا كانت قديمة أو مقبولة من سياق مختلف.


اكتشاف المزيد من موقع شبرون

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *