تواجه شركة ميتا أصولها التنفيذي مارك زوكربيرج تينجينات وقضية حقوق نشر جديدة، وزعمت أن ميتا استخدمت مواد مقرصنة لتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بـ “لاما” (Llama)، ما اكتشف جدلاً واسعًا حول ممارسات الشركة.
لا تزال هناك حاجة إلى استخدام ميتا لمجموعة بيانات LibGen، ويعرف باسم “المكتبة الظلية”، وهي مصدر غير قانوني يوفر له إمكانية الوصول مجانًا إلى محتويات الطبعة والنشر.
تشمل المواد المستخدمة كتب أكاديمية، مجلات، وتا، على الرغم من أن LibGen لم تتمكن من اتخاذ إجراءات قضائية وغرامات كبيرة.
وفقا للوثائق المحكمة، زعمت ميتا أنها أزيلت جميع الطبعات المتعلقة بما يلي، والتمهيد والنشر من المقالات العلمية قبل استخدامها.
والشركة بررت هذا الإجراء ضروري لتدريب النموذج، ولكن تؤكدن أن الهدف هو الحاجة إلى المستخدمين.
ترى الوثائق إلى أن ميتا منع استخدام المواد المحمية عبر إزالة بيانات حقوق الطبع والنشر، مما يمنع نموذج “لاما” من الكشف عن المصدر الأصلي.
ويزعمون أن بعض المهندسين في ميتا كانوا يترددون في تنزيل هذه المواد من أجهزة الشركة، لكن الشركة متعددة الاستخدامات.
لكن محامي ميتا شددوا أن الشركة قررت إخراج المواد المحمية والطبع والنشر من ناشرين الرئيسيين، مثل “Macmillan” و”Cengage”.
ومع ذلك، يزعم المدون أن ميتا استغلال المواد بطريقة تخالف القوانين، مما يضع الشركة في موقف قانوني صعب.
لكن هذه الحالة ما تعاني من النظر في المحاكمة، حيث يتم الاستماع للطرفين، ومن المتوقع أن تكون هذه الأحداث تأثيرات على ميتا ومستقبل استخدام الذكاء الاصطناعي.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.