بسبب الإساءة عبر الإنترنت.. تتحدى بريطانيا إيلون ماسك وتلاحق شركات التكنولوجيا

بسبب الإساءة عبر الإنترنت.. تتحدى بريطانيا إيلون ماسك وتلاحق شركات التكنولوجيا



دولة حكومة الوحدة العمالية البريطانية تحديًا للملياردير الأمريكي، إيلون ماسك وغيره من عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي، ووعدت بملاحقة الشركات التكنولوجية التي تتميز بالإساءة عبر الإنترنت على منصاتها، وفقًا لما ذكره “الإندبندنت” البريطانية.

واستمر ذلك في الوقت الذي تشن فيه حملة الحكومة الجديدة على الصور المزيفة الصريحة، وبات من مديري تشنات إلى الجناية لإنشاء هذه الصور ومشاركتها.

في مقابلة مع صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تحدثت وزيرة الخارجية فرانك فرانك فيز جونز في الصور الواقعية الشديدة “مسيئة ومهينة ومذلة”، ووعدت بمعالجة ما قالت إنها “وباء من الشركاء”.

وأصدرت تحذيرًا لمنصات التكنولوجيا، أولا أن أوفكوم – وهي هيئة تنظيمية معتمدة من الحكومة لصناعات البث والبريد في المملكة المتحدة- لديها سلطات قوية لملاحقتهم إذا كان هناك أنشطة غير قانونية تمارس على مواقعهم.

وحذرت من أن الهيئة يمكن أن تغرم المنصات بما يصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني، أو 10 في المائة من إيراداتها السنوية، أيهما أعلى.

وأبرزت شركات ديفيز جونز أن هناك أيضًا رسميًا جنائية، لأوفكوم لإجبار شركات التكنولوجيا على اتخاذ الإجراءات، ومن المفترض أنها تعمل مع وزارة العلوم المتطورة والتكنولوجيا من قانون السلامة عبر الإنترنت ومحاسبة التكنولوجيا.

وقالت “بمجرد أن ننظم هذه الرقصة الجديدة ونجعل هذه الصور غير قانونية، فإن أوفكوم لديها واجبات ملاحقة المنصات لتقول: “هناك أنشطة غير قانونية تمارس على موقعك. تحتاج إلى إنشاء”.

وفي حين اعترفت ديفيز جونز بأنه سيكون “صعبًا للغاية على الشرطة”، قالت إن الحكومة تعمل مع كلية الشرطة واكتسبت قوات على الخبرة اللازمة لما بعد ذلك مرتكبي هؤلاء الأشخاص.

وحذر بشدة من أن تواجد هذه الصور التعبيرية في دقتها “زاد مثير للغاية وحجم كبير، مما ساهم في تدمير مدمرة للضحايا، وخاصة النساء اللاحقات اللاتي ساهمن في هذه الهياكل”.

وتشيرت وزارة العدل إلى أن واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للمساءة عبر الإنترنت.


اكتشاف المزيد من موقع شبرون

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *