فسر الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، غادر الكثير من المستخدمين فى التوجه إلى روبوتات الدردشة مثل Chatgpt، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين يميلون إلى استخدام هذه التطبيقات، قد لا يكونون انطوائيين؛ بل ترغب فقط فى الحصول على الإعلانات الجديدة دون تحميل أو كتابات، قد يتعرضون لها من دائرة الأصدقاء والعائلة، وأيضا من بين الشخصيات التي تلجأ إلى هذه الروبوتات تكون الشخصية التي تمتلك ميول الشك ولا تثق في الآخرين، فقد تخشى مشاركة أسرارها مع صديق مقرب، وتجد فى سحر هدفها مهمة للحديث دون أطعمة شهية من فضح أسرارها فى يوم ما، ولكن مع الوقت كشف هذه الشخصية بالشك أيضًا فى روبوتات الدردشة.
وحذر “فرويز”، فيتمكن لليوم السابع، من السيطرة على استخدام ومشاركة حياتنا الشخصية مع هذه الروبوتات والتي تعد سلاحنا ذا حدين، فمن الغد أن يبقى للاختراق في أي لحظة، وبالتالى تصبح أسرارك على العلن، كما أن هذه الاختيار التي تتخذها صديقها ستتطور معها وتتحكم في حياتنا على المدى البعيد، لذا لا بد من الحد من استخدامها وتحييد دورها فى استخدامات محددة غير شخصية حتى لا تكون لها عواقب وخيمة.
بحث استشارة الطب النفسي، أن روبوتات الدردشة باتت تنافس المؤشرات النفسية بعد ما يلجأ إليها الأشخاص الذين يفضلون الاستعانة بطبيبه النفسي، وهو ما يقلل بشكل جيد على التحكم في عدد كبير من المرضى الذين يمكنهم علاجًا نفسيًا خاصًا.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
