“فاينانشيال تايمز”: جوجل تحقق “نجاحا علميا” يفتح الباب أمام إنتاج أجهزة الكمبيوتر “الكوانتَم”

“فاينانشيال تايمز”: جوجل تحقق “نجاحا علميا” يفتح الباب أمام إنتاج أجهزة الكمبيوتر “الكوانتَم”



خبراء تقنيون عما وصفوه بنجاحا معروفة لشركة جوجل تم من خلاله التغلب على أهم الفروق التي كانت تعرقل مستوى بناء “حواسيب الكوانتَم” (الحوسبة القائمة) بما في ذلك قد يفتح الطريق عملياً وإنشاء أول منظومات باستثناء “حواسيب كوانتَم” مع نهاية العقد المشترك والتي توصف بأنها حقبة جديدة من الذكاء التكنولوجي.



والشمول لا يعرف أن بدأت تبدأ بعد الذكاء الاصطناعي، وهي تحسّن المقارنة بأجهزة الكمبيوتر السابقة، بل ستكون خطوة كبيرة إلى العمل.



وترى صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن هذا الاختراق يصعد من مستويات التفاؤل بالإضافة إلى مكان التخصص العملي في إنتاج حوسب آلي بكميات تجارية معتمدة على منصة “الكوانتَم” (الحوسبة المستندة أو التي تطلقها جزئية الكمومية) ثم إلى أن تلك الفترة المتفائلة تنتهي بعد إعلان شركة جوجل وأنها لا يمكن أن تحقق خطوة علمية في مهمة بتجاوز عقبة مهمة لمشكلة إشكالية مزمنة كانت متنوعة ولكن يمكن لأجهزة الكمبيوتر “الكوانتَم”.



ولاقت تلك النتائج اهتماماً جمعت من جزء البحث في عالم الحوسبة واخترت (الكوانتَم) وأبرزت تلك النتائج مجلة “نيتشر” الرّصينة العلمية في مراجعة الاثنين أمس.



كما اكتشفت جوجل تفاصيل جديدة لمكان تسجيلها العلمي، موسوعة أنها تمكنت من ابتكار “شريحة كوانتَم” أكثر قدرة على تنفيذ مهامها، كما أنها قد تساعد تقنياتها لتتمكن من الوصول إلى مرحلة التسجيل الكامل من المنظومة للإشراف، دون الحاجة إلى إشكالات مزمنة.



وتنقل “فاينانشيال تايمز” عن بروفيسور علوم الطبيعة في “معهد ماساتشوستيتس” فرانسيسكو أوكلاهوما، وجاء إعلان جوجل عن “الكوانتَم” “لقد انتظرنا هذه النتيجة طويلة”.



وقال بروفيسور علوم الحاسبات في جامعة تكساس في أوستن سكوت أراونسون “في الغالب يستمر لوقت طويل بين المهندسين حتى يتمكن من التقاط ما لدينا من رساله غير مباشرة، وهذا ما نشهده في تلك الحالة”.



وقد حشدوا في حل تلك المشكلة على التركيز “الالكوانتَم” مثل مفهوم “التراكب” الذي يعني قدرة الجزيئات على الوجود في حالات متعددة في نفس الوقت بناء على حلول محددة، وهو ما يرغب بكمي أساسي وأحد أشهر الأفكار المفضلة في “ميكانيكا الكم”، إضافة إلى مفهوم “التشابك” الذي يعني أن الجزيئات في حالة الكوانتحكم المشاركة مع بعضها البعض. لكن بالنسبة لوحدة الكوانتَم “الكوانتَم بايتس”، أو التي تطلق عليها حاليًا “كيوبيتس” التي يُبني عليها النظام، يجب ضمان بحالتها الكمومية فقط جزء كبير جدًا من الثانية، يعني بما في ذلك أي معلومات مضمونة مجانًا بسرعة.



لذلك تعمل آلية تصحيح الخطأ، فإن وحدة الكوانتيم (كيوبيتس) تكون ضرورية للجودة حتى يستطيع مخرجاتها التي تقوم بمفيدة، وإلا فلن تؤثر في مرحلة الضجيج.



ومن جانبه، يقول رئيس كانتام في “جوجل” هارتموت نيفين، أن الإجراءات التالية تستخدم لتقليص تقليص المستحضرات أثناء تشيبيك مجموعات من “الكيوبيتس” (وحدات الكوانتيم) بشكل أكبر ثم النظر في إمكان ربط هذه المجموعة مع مجموعات أخرى من “الكيوبيتس” عمليات حاسوبية مفيدة.



“أوصى “جوجل” بأن يأذن مؤخرًا بوظيفة جزئية “تصحيح المسؤولية” ليتولى مسؤولية تحسين الأداء في مختبرات ومعدات الحاسب الآلي، ويتعين عليه التحول إلى إنتاج وحدات “كيوبيتس” في منشآتها المتميزة بفضل “خطوة تحول” في مستوى الجودة.



يعتبر رئيس كوانتَم في “جوجل” نيفين، أنه إلى جانب كبير تقريبًا الذي سيعمل على إنتاج تقنيات جديدة بكميات كبيرة ويأتي نطاق واسع في المجال، يعد أيضًا بتخفيض الأسعار ويستهدف “جوجل” تخفيض تكاليف القوى حتى النهاية الحالية، بما في ذلك تكلفة إنتاج نظام كوانتَم أجزاء الجسم عند نحو مليار دولار.



ويمكنها البدء في تنفيذ عملية كبيرة ومعقدة في مجالات مثل الكيمياء وعلوم المواد التي يمكن الوصول إليها اليوم.


اكتشاف المزيد من موقع شبرون

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Comments

No comments yet. Why don’t you start the discussion?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *