ساهم خبراء أن هاتف أيفون الكربوني في الأعاصير المميتة التي ضربت الولايات المتحدة هذا العام، حيث نجحوا في تحقيق أن الهواتف الذكية تولد 580 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، أي ما يقرب من 100 مليون طن أكثر من صناعة الطيران العالمية، لمساعدة هذه الانبعاثات على تدفئة محيطات الأرض، مما يزيد الظروف للعواصف مثل إعصار ميلتون، العاصفة من الفئة 3 التي تصل إلى فلوريدا في أكتوبر.
كما ذكرت صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، ووجد الخبراء أن جهاز أيفون يلعب جزءًا من تغير المناخ حتى قبل أن يصل إلى خط إنتاج، حيث أن البيانات التي يتم إنتاجها مقابل كل هاتف ذكي يتم إنتاجه، توفر حوالي 155 رطلًا من الموارد الطبيعية التي يتم إنتاجها شحنها إلى صانع الإلكترونيات.
تعد مصادر الكربون الطبيعية أحد أكبر مصادر الكربون على مستوى العالم، وهي المسؤولة عن أكثر من 50% من إجمالي الانبعاثات.
وينبثق ما يقرب من 180 رطلاً من ثاني أكسيد الكربون عند وصول جهاز iPhone واحد، وما دام يقود السيارة لمدة 26 أسبوعًا، ويستخدم iPhoneًا تدفقًا أخيرًا من الانبعاثات.
قال رافي سواهني، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات العالمية للتصميم الشامل RKS Design: “تطويق كل خطوة من خطوات إنتاج الهاتف المحمول لاستهلاك طاقة كبيرة، والمساهمة في انبعاثات الغازات الخاصة للانحباس العالمي، والتي تعمل على تعقيد الأحداث المتطرفة”.
وحذر من أنه مع تقدم الخبراء في التقدم الذكي مع ميزات تتطلب الكثير من الطاقة مثل الذكاء الاصطناعي واستمرار النظام البيئي القوي في التوسع، فقد شهد العالم تأثيرات جيدة وجوية أكثر عمقًا وتكشف على مدى السنين واستمر في التوقف.
انتظروا سواهني لأن الجهاز المستقبلي أكبر ضغطًا على مراكز البيانات وتطلب كهرباء كبيرة حيث تأتي من مصادر طاقة غير متجددة.
وقال “إن زيادة في الانبعاثات من النظام البيئي التكنولوجي المتوسع يساهم في الانحباس العالمي”.
وأضاف: “نتيجة لذلك، قد نشهد تغيرات مناخية أكثر وضوحًا، مما قد يؤدي إلى زيادة في الأحداث التسارعة بمرور الوقت”.
ويأتي هذا التحذير الصارخ في الولايات المتحدة بعد موسم أعاصير مكثف، حيث لا يزال جزء كبير من جنوب شرق الولايات المتحدة يتعافى من إعصار هيلين.
وأسفرت العاصفة عن مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وربما تصل الأضرار إلى 100 مليار دولار، وأصبح السكان المحليون مؤخرًا غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة.
وقال نيراف تشيدا، الخبير الفني ورائد الأعمال، إن بث المحتوى على الهواتف وشحنها رسائل مكالمات هاتفية نصية تعتمد على الكهرباء الكبيرة التي تأتي في كثير من الحالات من الوقود الأحفوري.
وقال بدأ يبدأ بانتهاء المستخدمين من هواتفهم الذكية وتوجهتها إلى النطاق، يمكن أن يسبب ضرراً للكوكب، وبالتالي يفسد الأمر، لأن ينتهي الأمر في مكبات التعامل، وهو ما أوضح أنه يمكن أن يؤدي إلى تسرب مادة كيميائية سامة من بطاريات الهواتف الذكية إلى التربة وتسبب تزايد أعدادها.
لأنه “سيئ” و”يزداد سوءًا”، وقال: “كمية النفايات الهندسية مذهلة، ملايين الأطنان كل عام، والهواتف ذكية ولا يوجد جزء منها”.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.