في 9 نوفمبر عام 2004، شهد العالم المجاني متصفح “موزيلا فيرفكس 1.0” فايرفوكس، الذي اعتبر الإصدار الأول مستقرًا من هذا الإصدار المفتوح المصدر، والذي تم تصميمه ليكون بديلاً مبتكرًا لتصفح مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر، ومنذ ذلك الحين بدأه، أحدث فيرفكس طفرةً في عالم الإصدارات، وكان لقد دور كبير في تشجيع المنافسة لدينا منافسين جدد على الامان وحرية المستخدم.
بداية الفكرة وأسيس المشروع
بدأ تطوير متصفح فيرفكس قوي تحت منظمة موزيلا، الذي انثقت من مشروع “نتسكيب” القديم بعد توقفه، حيث ترى الرئيسية وراء المتصفح هي إطلاق بديل وفعال وفعال وتغلب على المشاكل والقيود التي عرف منها متصفح إنترنت إكسبلورر، وقد عرف فيرفكس في مراحله الأولى باسم “فينيكس”، الذي تجاوز التعبيرية عن الصعود من الكندي، ثم تغير إلى “فايربيرد” قبل أن يستقر على المصطلح النهائي “فيرفكس”.
أبرز الميزات موزيلا فيرفكس 1.0
وفر متصفح فيرفكس 1.0 بالعديد من الميزات التي كانت جديدة كليًا على عالم الإصدارات في ذلك الوقت:
– تصفح المبوب: الهدف هو أن يستمتع المستخدمون بفتح عدة صفحات ويب في نافذة واحدة، وهي ميزة لن تكون جديدة بعد أن أصبحت حديثة بشكل أساسي في إصدارات الإصدارات.
– الليبراليون الجدد: حققوا فيرفكس 1.0 بأولوية الأمان، حيث مصمم موزيلا على إصدار تحديثات لهدف التطوع الأمني، مما يعزز من ثقة المستخدمين.
– دعم الاضافات: ماكنت هذه احتياجات المستخدمين من خصوصية الاطلاع بشكل خاص لاهم، حيث قدمت موزيلا متجرًا لبعض الإضافات التي ترغب في إنشاء أدوات لحظر إعلانات الخصوصية وغيرها من الوظائف.
– سرعة الأداء: عمل فيرفكس على تقديم تجربة أسرع في تصفح الويب الخاصة بإنترنت إكسبلورر، مما ساعده في جذب قاعدة مستخدمين إضافية.
القوية على سوق الإصدارات
مع تزايد شعبية فيرفكس، تم كسر احتكار مايكروسوفت إنترنت إكسبلورر لسوق الإصدارات، حيث شجعت فيرفكس شركات أخرى، بما في ذلك جوجل، على تطوير متصفحاتها الخاصة مثل جوجل كروم الذي تم تخصيصه لاحقاً، كما أن موزيلا ساهمت في رفع معايير الأمن الرقمي وخصوصية المستخدمين عبر الإنترنت، وساهمت في الدفعات الخاصة بالتقنية المستمرة كانت لها مساهمة في جميع الشركات.
تاريخ التطور
2004 – 2008: البداية وأسيس قاعدة المستخدمين
بعد الانتهاء من الإصدار الأول، سرعان ما جذبت فيرفكس 1.0 إلى المستخدمين الذين كانوا يهتمون بمتصفح آمن، سريعًا، وقابلين للتخصيص، وبين عامي 2005 و2006، أطلقت موزيلا إصدار محسنة، مثل فيرفكس 2.0، مما أدى إلى توضيح أسباب التحسين التلقائي وإضافات إضافية على شريط البني البني ، ما بريدنا تجربة تصفح أكثر سلامة وملاءمة للمستخدمين.
2008 – 2012: المنافسة مع متصفح جوجل كروم
مع دخول جوجل كروم إلى السوق في عام 2008، بدأت المنافسة التقليدية، التي ركزت على السرعة والأداء، مما دفع موزيلا إلى تحسين محرك التصفح في فيرفكس، حيث ساهم في إصدار جديد أسرع وأكثر راحة، مثل فيرفكس 3.5 و4.0، كما شارك موزيلا التركيز على الخصوصية. والأمان، مما جذب المستخدمين القلقين من ممارسات تتبع البيانات التي بدأت في إصدارات المنافسة التي.
2013 – 2016: مواكبة التحديات والإصدار الاستراتيجي السريع
خلال هذه الفترة، تبنت موزيلا استراتيجية “الإصدار السريع” (Rapid Release)، حيث بدأت تحديثات جديدة كل 6-8 أسابيع، محاكي مجاني لاشتراك جوجل كروم. تستفيد هذه الاستراتيجية من موزيلا في الاحتياجات السريعة للتحديات والأمن المتغيرة للمستخدمين، كما تم في هذه الفترة إضافة ميزات مثل نوبات التاريخ المرجعية والتاريخ بين الأجهزة، وتأثيرات كبيرة على الأداء العام.
2017 – 2019: فيرفكس كوانتوم Quantum تزايدة قفزة
عام 2017 كانت علامة فارقة لموزيلا، حيث أطلقت فيرفكس كوانتوم، والتي تم تصميمها لتصبح أسرع بمرتين من الحكومات المتقدمة وأخف على الذاكرة بنسبة 30٪. استخدم كوانتوم محركًا جديدًا أسرع بكثير وأكثر كفاءة، مما يسمح فيرفكس بالعودة إلى سوق الإصدارات ويتنافس بقوة مع جوجل كروم. هذا التحديث ساعد في المساهمة الكبيرة في عدد كبير من المستخدمين الذين شعروا بالإحباط من استهلاك الكربون الكبير لموارد النظام.
2020 – حتى الآن: الخصوصية الدائمة
مع تزايد الخيارات الرقمية بشكل عام، ركز فيرفكس كبير على تقديم النصائح لحماية خصوصية المستخدمين. تم تخصيص ميزات مثل “الحماية المحسنة للتتبع” (Enhanced Tracking Protection) التي تحظر تلقائيا المتتبعات و تأليف التعقب، مما يضع فيرفكس خيارا مفضلا لمن تم اختيارهم بأمانهم الرقمي. كمات لمسات موزيلا الليليه وتقنيات الأداء المتقدمة عبر الذكاء الاصطناعي، مما أبقى فيرفكس في مصاف المتصفحات المتقدمة.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.