ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه خلال أول مهمة ناجحة لأمريكا إلى القمر منذ رحلة أبولو في عام 1972، تعثرت المركبة الفضائية أثناء محاولتها الهبوط، فسقطت جانبًا على المناظر الطبيعية ولم تتمكن من أداء مهمتها التي كانت تتمثل في البحث عن المياه القمرية.
وأكدت الصور الجديدة التي التقطتها كاميرا Lunar Reconnaissance Orbiter (LRO) التابعة لناسا أن أوديسيوس هبط على بعد 4921 قدمًا من موقع الهبوط المقصود Malapert A.
وتُظهر إحدى اللقطات من LRO المركبة كنقطة خافتة على سطح القمر، وهي بقعة قد تكون مثواها الأخير، ومع ذلك، تمكنت أوديسيوس من التقاط صور مذهلة للقمر قبل القيام بهبوط صعب.
كانت أوديسيوس على وشك أن تصبح أول مركبة فضائية مملوكة للقطاع الخاص تهبط على سطح القمر، والتي صنعتها شركة Intuitive Machines مقابل 118 مليون دولار.
وقعت ناسا عقدًا مع الشركة التي يقع مقرها في هيوستن في عام 2021، والذي شهد إقلاع مركبة الهبوط على سطح القمر في 15 فبراير 2024.
تم تجهيز أوديسيوس بأدوات للحفر في القمر، وجمع العينات وتحليلها بحثًا عن علامات المياه التي سيستخدمها رواد فضاء أرتميس الثالث الذين من المقرر أن يصلوا إلى القمر حوالي عام 2026.
قد تكون مواقع الهبوط التسعة غنية بالموارد، والتي كان من المقرر أن يقوم أوديسيوس بحفرها بحثًا عن الماء لرواد الفضاء المستقبليين، ولكن لم تتم المهمة بسبب انقلاب المركبة.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.