وفقًا لما ذكره موقع “space”، تم إطلاق أول مهمة هندية إلى الكوكب الأحمر، مهمة المريخ المدارية (MOM)، الملقبة أيضًا بـ “مانجاليان”، في نوفمبر 2013، ودخلت مدارًا حول المريخ في سبتمبر 2014، أجرت المركبة الفضائية أبحاثًا في مدار حول الكوكب الأحمر لمدة ثماني سنوات قبل فقدان الاتصال مع الأرض في عام 2022.
ومع ذلك، ستكون مهمة ISRO اللاحقة إلى المريخ أكثر طموحًا، حيث قال جاياديف براديب، العالم في مختبر فيزياء الفضاء في مركز فيكرام سارابهاي الفضائي، خلال ندوة عبر الإنترنت أجريت مؤخرًا، إن طائرة هليكوبتر ستنطلق مؤخرا لمهمة هبوط على المريخ وستحمل مجموعة من الحمولات للاستكشاف الجوي للكوكب.
وتشمل الحمولات العلمية المخططة للطائرة بدون طيار مستشعر درجة الحرارة، ومستشعر الرطوبة، ومستشعر الضغط، ومستشعر سرعة الرياح، ومستشعر المجال الكهربائي، وأنواع التتبع ومستشعر الغبار لقياس التوزيع الرأسي لهباء الغبار.
كما أنه من المقرر أن تكون المركبة الجوية قادرة على الطيران على ارتفاع يصل إلى 328 قدمًا (100 متر) فوق سطح المريخ للتعرف على الغلاف الجوي للكوكب.
وجدير بالذكر أن هليكوبتر ناسا Ingenuity وصلت إلى ارتفاعات تصل إلى 79 قدمًا (24 مترًا) خلال أكثر من ساعتين من إجمالي زمن الرحلات وغطت 10.5 ميلًا (17 كيلومترًا) من المسافة الأفقية، ولم تثبت فقط أن الرحلة كانت ممكنة في الغلاف الجوي الرقيق للمريخ ولكنها تجاوزت كل التوقعات بكثير.
ولعل الهند ليست الدولة الوحيدة التي تستلهم من وكالة ناسا بل تمتلك الصين على الأقل فكرتين للطائرات بدون طيار إلى المريخ، بما في ذلك فكرة يمكن أن تلعب دورًا في مهمة عودة عينة المريخ المخطط لها في البلاد.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.