وفقا لما ذكره موقع “space”، فإنه خلال هذه الفترات، التي تسمى بالاقتران الشمسي المريخي، يتوقف مشغلو التحكم الأرضي عن إرسال الرسائل إلى الروبوتات على الكوكب الأحمر لأن البلازما الشمسية يمكن أن تتداخل مع هذه الأوامر، لذلك ظلت المركبة معزولة لمدة أسبوعين، في الفترة من 11 إلى 25 نوفمبر، مع آخر تعليمات تلقتها ببدء تصوير المناطق المحيطة بها باستخدام كاميرتي تجنب المخاطر (HazCams).
تُستخدم هذه الكاميرات عادةً لتحديد الصخور والمنحدرات وغيرها من المخاطر التي قد تشكل خطراً على مركبة كيوريوسيتي اجتيازها.
التقطت المركبة في هذه الأحيان مقطع يتكون من من 12 ساعة من اللقطات التي تم جمعها على مدار 24 ساعة و37 دقيقة و22 ثانية من يوم المريخ، وذلك بين الساعة 5:30 صباحًا حتى 5:30 مساءً.
كان فريق كيوريوسيتي الأرضي يأمل في رؤية السحب المريخية أو الغبار تهب على سطح الكوكب الأحمر في مقاطع الفيديو المكونة من 25 إطارًا، لكن الطقس الملحوظ كان غائبًا عن اللقطات.
يُظهر الفيديو واديًا محفورًا في جبل إيوليس مونس، وهو الجبل الذي يبلغ طوله 3 أميال (5 كيلومترات) في منطقة جيل كريتر على الكوكب الأحمر، حيث يقوم كيوريوسيتي باستكشاف المنطقة منذ هبوطه في عام 2012 ولا يزال بصحة جيدة.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
