وكشفت الجمعية الفلكية بجدة فى تقرير لها، أن الكويكب صغير جدا وفقًا لمعايير الكويكبات القياسية وهو غير مرئي بالعين المجردة عند اقترابه ، ولو افترضنا انه في مسار اصطدام ، فسوف يصبح كرة نارية أثناء تحطمه في أعلى الغلاف الجوي للأرض وهو حدث يتكرر عدة مرات في السنة لصخور فضائية بهذا الحجم.
حسب بعض التقديرات، هناك مئات الملايين من الكويكبات الصغيرة بحجم 2023 XJ1 ، لكن من الصعب للغاية اكتشافها حتى تقترب جدًا من الأرض، وفي المجمل تمر الغالبية العظمى منها بأمان على مسافات أكبر بكثير – عادة ما تكون أبعد بكثير من القمر.
يعتبر إنجاز العثور على هذه الكويكبات الصغيرة القريبة لأنها تمر بسرعة وعادة ما تكون هناك نافذة قصيرة لبضعة أيام قبل أو بعد الاقتراب القريب عندما يكون هذا الكويكب الصغير قريبًا بدرجة كافية من الأرض ليكون ساطعًا بدرجة كافية ولكن ليس قريبًا جدًا بحيث يتحرك بسرعة كبيرة في السماء بحيث لا يمكن اكتشافه بواسطة التلسكوب.
تستغل مثل هذه الفرص لتعلم المزيد حول الكويكبات مثل طبيعة تكوينها فهذه الأجسام مثل الة الزمن من مخلفات تشكل نظامنا الشمسي تحتفظ بالكثير من أسرار تلك الحقبة ومن الممكن أن تخبرنا المزيد عن أصل كوكبنا.
إضافة أن مراقبة حركة الكويكب فرصة ممتازة لاختبار القدرات على إكتشاف وتعقب الأجسام القريبة من الأرض وتقييم قدرتنا على الاستجابة معا لأي تهديد حقيقي لأي كويكب في المستقبل.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.