[ad_1]
وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، تستخدم الأقمار الصناعية الحالية إشارات الراديو للتواصل وتلقي الأوامر وإعادة البيانات إلى وحدات التحكم، وتعد موجات الراديو والليزر هما نوعان من الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي يمكن أن يمر عبر فراغ الفضاء بسرعة الضوء.
لكن الفرق هو أنه بما أن ضوء الأشعة تحت الحمراء عبارة عن موجة عالية التردد، فإن نظام الاتصالات الليزري الجديد التابع لناسا يمكنه نقل المزيد من المعلومات في الثانية.
يأخذ جهاز إرسال واستقبال ليزر الطيران البيانات على شكل بتات، ويقوم بتشفيرها في الفوتونات التي تشكل الليزر، وبالعودة إلى الأرض، يتم استقبال الإشارة عن طريق مجموعة كاشفات فائقة التوصيل وعالية الكفاءة والتي تحدد الفوتونات الفردية عند وصولها وتقوم بفك تشفير البيانات.
وبينما تنتقل الإشارة بسرعة الضوء، فإن المسافات الكبيرة التي تنطوي عليها تجعل من الصعب إرسال إشارة ليزر بدقة إلى جهاز استقبال على الأرض، لذلك تعمل الوكالة على إنشاء نظام يمكنها من ذلك ويحقق لها الفوائد التكنولوجية الأفضل لليزر.
ولعل الهدف النهائي هو دمج الليزر في نظام الاتصالات بأكمله لبناء شبكة أسرع وأكثر موثوقية في الفضاء.
[ad_2]