وتوجهت وزيرة الشؤون الداخلية كلير أونيل إلى منصة التواصل الاجتماعي إكس، لتكشف عن أن “الحادث السيبراني في موانئ دبي العالمية خطير ومستمر”.
وتعد الشركة أيضًا جزءًا من موانئ دبي العالمية المملوكة لحكومة دبي، واحدة من الشركات القليلة في صناعة الشحن والتفريغ في البلاد.
وذكر “أونيل”، أن موانئ “دبي العالمية أستراليا” تدير ما يقرب من نصف البضائع التي تتدفق داخل وخارج البلاد، مشيرة أن الهجوم الإلكتروني قد أثر على أربعة موانئ تشمل موانئ ملبورن وفريمانتل وبوتي وبريسبان.
كما نشر منسق الأمن السيبراني الوطني الأسترالي، دارين جولدي، أن حكومة البلاد تعمل مع “موانئ دبي العالمية أستراليا “لحل حادث سيبراني مهم على المستوى الوطني”.
ونشر أن “الانقطاع” “من المرجح أن يستمر لعدة أيام وسيؤثر على حركة البضائع من وإلى البلاد”، ونقلت وكالة رويترز عن الشركة، أنها تبحث في اختراقات البيانات المحتملة وتختبر أيضًا الأنظمة “الحاسمة لاستئناف العمليات العادية وحركة الشحن المنتظمة”.
ويزعم التقرير أن الاختراق أوقف العمليات في محطات الحاويات في ملبورن وسيدني وبريسبان وفريمانتل في غرب أستراليا لبضعة أيام.
ولم يحدد المتحدث باسم موانئ دبي العالمية متى ستستأنف العمليات العادية.
وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تقول موانئ دبي العالمية إنها توظف أكثر من 7000 شخص، وتمتلك الشركة أيضًا موانئ ومحطات في 18 موقعًا في هذه المنطقة.
ويشير التقرير أيضًا إلى أن الشرطة الفيدرالية الأسترالية قالت إنها تحقق في الحادث، لكنها رفضت الخوض في التفاصيل.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.