[ad_1]
ومن المقرر أن تسقط الكبسولة التي تحتوي على صخور وغبار في صحراء ولاية يوتا بالولايات المتحدة في الثامنة مساء الأحد بتوقيت الولايات المتحدة. وكانت المركبة الفضائية موجودة في الفضاء منذ 7 سنوات.
تعتبر العينة الأولى من الكويكب التي أجرتها وكالة ناسا مميزة لأنه من المتوقع أن توفر الأنقاض رؤى جديدة حول تكوين نظامنا الشمسي منذ أكثر من 4.5 مليار سنة.
كما ستسلط الضوء على الدور الذي ربما لعبته الكويكبات في توصيل الماء والجزيئات العضوية، وهي اللبنات الأساسية للحياة على الأرض.
قال دانتي لوريتا، الباحث الرئيسي في OSIRIS-REx في جامعة أريزونا في توكسون: «منذ اليوم الأول، كان التركيز الوحيد هو هذا الأمر.
علاوة على ذلك، فإن المركبة الفضائية نفسها لن تدخل الغلاف الجوي للكوكب، ولكنها ستسقط المواد في كبسولة في مسار دقيق لتتمكن من الهبوط في صحراء يوتا.
وسيتم توثيق هذه العينات والعناية بها في مركز جونسون الفضائي التابع لناسا في هيوستن، ثم توزيعها لاحقًا لتحليلها على العلماء على مستوى العالم، كما سيتم الاحتفاظ بجزء من العينة للأجيال القادمة من الباحثين لدراستها برؤى جديدة وأحدث التقنيات، وتحصل OSIRIS-REx على ختمها الخاص كعلامة للاحتفال بـ “الإنجاز الهندسي والعلمي”.
وقالت ناسا: “أصدرت خدمة البريد الأمريكية طابعًا تذكاريًا يظهر انطباعًا فنيًا عن كبسولة العينة أثناء هبوطها بالمظلة إلى الأرض فوق موقع هبوطها في نطاق الاختبار والتدريب في ولاية يوتا التابع لوزارة الدفاع”.
[ad_2]