ووفقا لما ذكره موقع “phys”، شارك فريق مستقل مكون من 16 باحثًا ملاحظاتهم الأولية في شهر مايو، ووجد أن البيانات الحالية وتقارير شهود العيان غير كافية لاستخلاص استنتاجات قاطعة، بينما دعوا إلى جمع أكثر منهجية للبيانات عالية الجودة.
ومن غير المرجح أن يغير التقرير المنتظر هذه النتيجة النهائية، لكنه قد يكون إيذانًا ببدء مهمة جديدة للوكالة.
وبينما تقوم مجسات ناسا ومركباتها الجوالة بمسح النظام الشمسي بحثًا عن أي حفريات لميكروبات قديمة، ويبحث علماء الفلك عن علامات على وجود حضارات ذكية على الكواكب البعيدة، فإن موقفها التاريخي أظهر المشاهدات على كوكبنا الأصلي.
وقال باحثو التقرير خلال اجتماع مايو إنه تم جمع أكثر من 800 “حدث” على مدى 27 عاما، ويعتقد أن 2 إلى 5% منها ربما تكون غير طبيعية.
وقالت نادية دريك، عضو الفريق، إن هذه الأشياء يتم تعريفها على أنها “أي شيء لا يمكن للمشغل أو المستشعر فهمه بسهولة”، أو “شيء يفعل شيئًا غريبًا”.
بدأت حكومة الولايات المتحدة في التعامل مع القضية على محمل الجد في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئيا إلى المخاوف من ارتباطها بالمراقبة الأجنبية.
كما أن عمل ناسا، الذي يعتمد على مواد غير سرية، منفصل عن تحقيق البنتاجون، على الرغم من أن الاثنين ينسقان بشأن مسائل تتعلق بكيفية تطبيق الأدوات والأساليب العلمية.
وتصدر ضابط استخبارات أمريكي سابق عناوين الأخبار من قبل عندما قال أمام إحدى لجان الكونجرس إنه يعتقد أن الحكومة تمتلك ظواهر شاذة مجهولة الهوية، بالإضافة إلى بقايا مشغليها الفضائيين.
وأضاف، “تعتمد شهادتي على المعلومات التي قدمتها لي من جانب أفراد لديهم سجل طويل من الشرعية وخدمة هذا البلد، وقد شارك العديد منهم أيضًا أدلة دامغة في شكل صور فوتوغرافية ووثائق رسمية وشهادات شفهية سرية”.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.