وقال مسؤول في الشركة في مؤتمر صحفي، إن مركز البيانات السحابية في الرياض، وهو المركز 30 لشركة هواوي على مستوى العالم، وسيدعم الخدمات الحكومية للمملكة السعودية وسيسمح بتطبيقات الذكاء الاصطناعي ونماذج اللغة باللغة العربية.
وبحسب رويترز، قال ستيفن يي، الرئيس الإقليمي للشركة: “إن تطبيق سحابة هواوي لا يقتصر علينا فقط، بل هو جسر سيجلب شركات صينية أخرى إلى المملكة العربية السعودية”، وقال إن هذه الخطوة ستسهم في تطوير الاقتصاد الرقمي للبلاد، مضيفا أن هواوي افتتحت مقرها الإقليمي في العاصمة السعودية هذا العام.
وسبق أن قالت السعودية إنها لن توقع عقودا مع شركات أجنبية ليس لها مقرات إقليمية في المملكة بعد هذا العام، واحتلت هواوي المركز الخامس في سوق الخدمات السحابية العالمية في الربع الأول، بحصة سوقية بلغت 2.4%، على الرغم من أنها كانت ثاني أكبر بائع في البر الرئيسي للصين، وفقًا لشركة كاناليس للاستشارات البحثية.
وفي فبراير، قالت هواوي إنها ستستثمر 400 مليون دولار في المنطقة السحابية في المملكة العربية السعودية على مدى السنوات الخمس المقبلة.
واتخذت العديد من الشركات الغربية خطوات مماثلة كهواوي، حيث دشنت أوراكل الأميركية قبل أشهر مركزا للبيانات في السعودية، فيما تشير التقديرات الرسمية السعودية إلى أن قرابة 70% من سكان البلد الخليجي تحت سن الثلاثين يقبلون على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة، خاصة الهواتف الذكية.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.