وفقا لما ذكره موقع “Space”، هذه النتائج ستكشف عن الكواكب الخارجية التي تمر بنوع من التبخر في الغلاف الجوي بينما تمنحنا أيضًا فهمًا أفضل للنجوم التي قد تتسبب في انتزاع هذه الأغلفة الجوية بلا توقف.
يبلغ قطر الكوكب AU Mic b حوالي أربعة أضعاف قطر الأرض، وقد تعرض لسوء الحظ المتمثل في تكاثر حوالي 6 ملايين ميل (9.6 مليون كيلومتر) من نجمه، وهو الجرم السماوي الذي يُصنف على أنه قزم أحمر، أي واحد من أكثر الأجسام النجمية تطرفاً في الكون.
أظهرت الأبحاث، أنه حتى أكثر الأمثلة هدوءًا لنجوم الأقزام الحمراء مثل هذا النجم ما زالت أكثر وحشية من شمسنا الحارقة.
قال كيلي روكليف، الباحث الأول لدراسة حول اكتشافات هابل الجديدة وباحث الكواكب الخارجية في كلية دارتموث، “إن عمرها 23 مليون عام، وإن علماء الفلك النجمي متحمسون لأن AU Mic هو مثال لما تبدو عليه السنوات الشابة التي تشبه نوبات الغضب لقزم أحمر، أكثر أنواع النجوم شيوعًا في مجرة درب التبانة”.
كما أنه نظرًا لوجود تلسكوب هابل في مدار الأرض، يمكنه تحديد متى يمر كوكب بعيد بين مضيفه النجمي وكوكبنا عن طريق التقاط أشعة ضوء النجوم.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.