أما النوادل والنادلات، فإنهم أكثر عرضة لخطر قيام روبوت بأدوارهم بنسبة 72%، وفقًا لشركة الوسائط الرقمية DailyAI، وموظفي الاستقبال بنسبة 61%، وسائقي القطارات أو الترام بنسبة 57%.
وتُقدر مخاطر أتمتة على ممارسين الطب بحوالي 18% فقط، مع الممرضات بنسبة 24%، والمسعفين 27% وأطباء الأسنان 20%، وهذه التقديرات مأخوذة من تحليل مكتب الإحصاء الوطني (ONS).
وأظهر بحث سابق، أن حوالي 1.5 مليون وظيفة في إنجلترا معرضة بشكل كبير لخطر تنفيذ بعض مهامهم بواسطة الذكاء الاصطناعي في المستقبل، ومن بين هؤلاء بائعي الزهور وسائقي الحافلات والطهاة وصرافين التجزئة وخبراء التجميل.
يتمتع مصففو الشعر والحلاقون بفرصة قد تكون مفاجئة إلى حد ما بنسبة 57% ليحلوا محلهم روبوتات، والكهربائيون بنسبة 50%، ومدربون القيادة بنسبة 51%.
وفي الوقت نفسه، فإن المهندسين المعماريين وأخصائيي العلاج الطبيعي والمحامين ومصممي الويب هم من بين أولئك الذين يواجهون أقل مخاطر الأتمتة التي تؤثر على أدوارهم.
كما أن أساتذة الجامعات ومعلمي المدارس الثانوية، كلاهما لديه فرصة بنسبة 20% لتأثير الذكاء الاصطناعي عليهم.
وبدأت المخاوف من إلغاء البرمجيات للوظائف البشرية في الظهور لأول مرة بعد إطلاق ChatGPT في نهاية العام الماضي، حيث استحوذ على العالم من خلال قدرته على أداء المهام المهنية بشكل مخيف مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والسير الذاتية.
في وقت سابق من هذا العام، قال أحد الخبراء إن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على استبدال 80% من الوظائف البشرية “في السنوات القليلة المقبلة”.
وأضاف بن جورتزل، رئيس التكنولوجيا الأمريكي-البرازيلي، أنه لا يرى في هذا الأمر سلبيًا لأنه سيسمح للناس “بالعثور على أشياء أفضل يفعلونها في حياتهم من العمل من أجل لقمة العيش”.
ولعل الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قيد التطوير بالفعل يمكنها أن تعمل كحراس أمن، ومنظفات في المستشفيات، بل وتتولى مهمة الموظفين في دور الرعاية.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.