ووفقا لما ذكره موقع “RT”، يقول: “تمكن فريقنا العلمي من ابتكار نظام سريع للكشف عن المواد الضارة (السامة) في الماء. وتكمن ميزة هذه التكنولوجيا باستخدام قرص جاف قطره 3-5 ملم فيه جميع مكونات خليط التفاعل (إنزيمات – لوسيفيراز وغيرها).
ويعتمد مستوى سطوع الكاشف على كمية المواد الضارة في الماء: فكلما زاد تلوث الماء، قل اللمعان. وتظهر النتيجة في غضون خمس دقائق فقط “.
ووفقا له، تستخدم في الاختبارات الأخرى أنظمة حيوية او بكتيريا مجمدة، يجب أذابتها وتخفيفها ما يجعل العملية معقدة وطويلة.
ويقول: “ستكون هذه الطريقة بعد بداية انتاجها بالسلسلة غير مكلفة وسهلة الاستخدام، حيث سيتمكن الشخص بواسطتها خلال فترة قصيرة جدا من تحديد المواد الضارة في خزانات المياه والابار ومصادر مياه الشرب والتربة”.
ويشير اويون، إلى أن هذه التكنولوجيا ستستخدم أيضا للتحكم بالأثقال على الجسم.
ويقول: “ولكن بدلا من الماء سيكون موضوع الكشف هو لعاب الرياضي خلال ممارسته التدريب. لأنه عندما يكون الجسم مثقلا يتغير تركيب اللعاب وهذه التكنولوجيا تكتشف ذلك. أي أن هذه الطريقة ستسمح لمن يمارس الرياضة بالتحكم في نشاطه البدني وفي كيفية تنظيمه ذاتيا”.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.