وستستخدم تلك المجسمات مستقبلا لتدريب الرواد الروس على الخروج من المحطة الدولية إلى الفضاء المكشوف، وفقا لتقرير RT .
صرح بذلك رائد الفضاء الروسي، دميتري بيتيلين، الذي يعتبر في الوقت نفسه مراسلا لوكالة “تاس” الروسية على متن المحطة الفضائية الدولية.
وحسب، دميتري بيتيلين فإن أقسام القطاع الروسي في المحطة الفضائية يمكن وضعها على كف واحدة بينما يعتزم رواد الفضاء أن يطبعوا في المستقبل مجسمات مصغرة لأقسام المحطة الفضائية بكاملها.
وقال إن الطيارين يتدربون على خوض معركة جوية باستخدام مجسمات مصغرة لطائراتهم، فلماذا لا يمكن مثلا التدريب على تعاون رائدي الفضاء اللذين سيخرجان إلى الفضاء المكشوف من جهة ورائد الفضاء الثالث الذي سيتحكم في ذراع آلية تساعدهما في نقل بعض قطع الغيار إلى خارج المحطة من جهة أخرى، وذلك باستخدام مجسمات مصغرة لأقسامها؟
يذكر أن الطابعة الثلاثية الأبعاد تم نقلها إلى المحطة الفضائية الدولية في يونيو الماضي، وذلك لتجربة التكنولوجيات الثلاثية الأبعاد على متن المحطة.
وكان رائد الفضاء الروسي، أوليج أرتيمييف، أول مَن أجرى تجربة تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء باستخدام البوليميرات. وستمكّن تلك التكنولوجيا المتقدمة في المستقبل رواد الفضاء من إنتاج الأجزاء وقطع الغيار وأدوات العمل اللازمة للبقاء على قيد الحياة في ظروف الفضاء السحيق.
