الجمهوريون يطالبون بفرض حظر على زملائهم الذين يستخدمون تيك توك على هواتفهم

وفي رسائل إلى لجان القواعد في مجلس الشيوخ ومجلس النواب ، طالب السناتور مارشا بلاكبيرن (جمهوري من ولاية تينيسي) والنائب دان كرينشو وأكثر من عشرة أعضاء جمهوريين آخرين بأن تحظر اللجان المسؤولين المنتخبين من استخدام TikTok. 

وفي العام الماضي، حظر الكونجرس وعدد قليل من الهيئات التشريعية في الولايات التطبيق على الأجهزة المملوكة للحكومة ، لكن هذه القواعد لا تنطبق حاليًا على الهواتف والأجهزة الشخصية للأعضاء، وفقا لتقرير theverge.  

وكتب المشرعون، من المزعج أن يستمر بعض الأعضاء في تجاهل هذه التحذيرات الواضحة بل ويشجعون ناخبيهم على استخدام TikTok للتواصل مع ممثليهم المنتخبين – خاصة وأن بعض هؤلاء المستخدمين هم من القصر، ونحن نشعر أن هذا الموقف يستدعي اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية خصوصية معلومات الكونجرس الحساسة والمعلومات الشخصية لناخبينا .

ومن أجل الموافقة على الحظر المفروض على المسؤولين الذين يستخدمون TikTok ، ستحتاج اللجان إلى تعديل قواعد مجلس النواب الدائم ومجلس الشيوخ لتشمل لغة تمنع الأعضاء من استخدام التطبيق، ومن المحتمل أن يعقدوا جلسات استماع تتعلق بالتغيير المقترح قبل وضع اللغة الجديدة في سلسلة من الأصوات للموافقة عليها.

وقاد بومان، الذي لديه أكثر من 200000 متابع على TikTok ، مؤتمرا صحفيا في مبنى الكابيتول الشهر الماضي يعارض حظر التطبيق، وانضم أكثر من 20 من منشئي TikTok الذين نقلتهم الشركة واثنان آخران من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إلى Bowman في الصحافة، ومنذ الحدث أدلى المزيد من الديمقراطيين بما في ذلك النائبان ألكساندريا أوكاسيو كورتيز (نيويورك) وإلهان عمر (مينيسوتا)، بتصريحات تدين الجهود المبذولة لحظر التطبيق. 

وإذا أردنا اتخاذ قرار مهم مثل حظر TikTok، ونعتقد – أو يعتقد شخص ما – أن هناك معلومات مهمة حقًا يستحق الجمهور معرفتها حول سبب تبرير مثل هذا القرار، فيجب مشاركة هذه المعلومات،” قالت Ocasio-Cortez في فيديو TikTok الشهر الماضي. 

وفي مارس، أحضرت لجنة الطاقة والتجارة في مجلس النواب شو زي تشيو الرئيس التنفيذي لشركة TikTok للرد على أسئلة حول ممارسات أمان التطبيق لأكثر من ثلاث سنوات، وجادل المشرعون بأن التطبيق المملوك لشركة ByteDance الصينية، يمكن أن تستخدمه الحكومة الصينية للتجسس على المواطنين الأمريكيين.

وكتب المشرعون أن بعض أعضاء الكونجرس الذين يستخدمون التطبيق بانتظام قد قللوا من التهديد الأمني ​​لأمتنا، ودفاعهم ليس مقنعًا، مع الأخذ في الاعتبار أن هناك العديد من تطبيقات الوسائط الاجتماعية الشائعة التي لا تتعرض لنفس مخاطر النقل المحتمل للمعلومات الحساسة والخاصة إلى حكومة أجنبية معادية .