ستشهد أجزاء من منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي نوعًا نادرًا من الأحداث يسمى الكسوف الشمسي الهجين في في 20 أبريل، حيث يتحول الكسوف الشمسي الهجين من الكلي إلى الحلقي مع حركة ظل القمر فوق الأرض؛ وفي بعض الأماكن، يحجب القمر الشمس تمامًا، بينما في أماكن أخرى تظهر حلقة من الضوء.
ووفقا لما ذكره موقع “Space“، هذا النوع من الكسوف نادر جدًا، ويحدث بضع مرات فقط كل قرن، وسيزين أحدها سماء كوكبنا بعد أقل من أسبوعين من الآن.
وسيكون الكسوف الهجين مرئيًا من غرب أستراليا وتيمور الشرقية وشرق إندونيسيا، حيث سيظهر بعض مراقبي السماء في هذه المنطقة لرصد كسوف كلي للشمس، في حين أن آخرين سيرون “حلقة من النار” كسوف حلقي، ولا يزال البعض الآخر يشهد كسوفًا جزئيًا للشمس، حيث يأخذ القمر جزءًا من جزء من الشمس.
هناك نقطتان على الأرض حيث سينتقل الكسوف من الحلقي إلى الكلي إلى الحلقي مرة أخرى، ومع ذلك، فإن هذين الموقعين هما موقعان بعيدان في وسط المحيط.
وسيظهر الحدث السماوي كسوف جزئي من العديد من البلدان، بما في ذلك المقاطعات الجنوبية الفرنسية، حيث سيتم كسوف 93٪ من الشمس؛ بابوا غينيا الجديدة، حيث سيتم حجب 87٪ من الشمس؛ وجزر مارشال، حيث سيغطي القمر 95٪ من قرص الشمس.
يحدث الكسوف الهجين بسبب حقيقة أن الأرض منحنية وأن ظل القمر له مناطق مختلفة، لا سيما منطقة مركزية أغمق تُعرف باسم الظل ومنطقة خارجية أخف، وهي شبه الظل.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.