ووفقا لما ذكره موقع “RT”، قال مكارثي لموقع “لايف ساينس”: “أردنا دفع التصوير الفلكي إلى أبعد ما يمكن من حيث العلم والفن فيه من خلال إنشاء صورة فائقة الدقة لنجمنا بطريقة تخالف القواعد التقليدية للتصوير الفلكي. أردنا إنشاء فسيفساء كاملة للشمس”.
وكان أحد التحديات هو الحصول على صور لكل من الهالة، والجزء الخارجي من الغلاف الجوي للشمس، والكروموسفير، وهو طبقة رقيقة من البلازما تقع بين الهالة والسطح المرئي للشمس (الفوتوسفير). ولا يمكن رؤية هذه الأجزاء من الشمس إلا في ظل ظروف معينة.
وأوضح مكارثي: “نحن نستخدم طبقات متعددة من الغلاف الجوي للشمس لا يمكن عادة تصويرها في نفس الوقت، والسبب هو السطوع النسبي للشمس. الهالة تكون مرئية حقا فقط إذا تم حجب الشمس تماما، كما يحدث أثناء الكسوف”.
وبمساعدة برامج الكمبيوتر، قام المصوران “بربط الصور معا مثل اللحاف” لعمل الصورة النهائية، وفقا لمنشور مكارثي على موقع “إنستجرام” للإعلان عن الصورة النهائية.
وتضم الفسيفساء آلاف “الأشواك”، وهي نفاثات بلازما ناعمة المظهر، بالإضافة إلى إعصار ضخم من البلازما يبلغ ارتفاعه نحو 14 أرضا، وفقا لمكارثي.
ولعمل الصورة، استخدم مكارثي وجينزل صورهما الخاصة، بما في ذلك واحدة التقطتها غينزل خلال كسوف الشمس الكلي لعام 2017، بالإضافة إلى بيانات من مرصد الشمس والغلاف الشمسي ( Solar and Heliospheric Observatory)، وهي مركبة فضائية أطلقتها ناسا في عام 1995 بالتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.