وتشكلت بعض الخرزات عندما اصطدمت الكويكبات بالقمر منذ ملايين السنين، بينما جاء البعض الآخر من البراكين القديمة، وفقا لتقرير engadget.
ومع ذلك، هناك ما يكفي على سطح القمر (نظريًا) لتزويد ما يقدر بـ 270 تريليون كيلوجرام من المياه وهو ما يكفي لملء 100 مليون حوض سباحة بحجم أولمبى.
ورغم هذا، لم يكتشف العلماء بعد كيفية جمعها، وسيحتاجون إلى تسخينها إلى حوالي 212 درجة فهرنهايت لاستخراج الماء، ويمكن أن تكون مصدرًا للمستوطنات القمرية في المستقبل، حيث يمكن لرواد الفضاء استخدام المياه للشرب والاستحمام والطبخ والتنظيف وحتى إنتاج وقود الصواريخ.
ويعتقد العلماء أن الأقمار الأخرى في نظامنا الشمسي قد يكون لها حبات مماثلة، وكتب مؤلفو الدراسة: “تُظهر قياساتنا المباشرة لهذا الخزان السطحي للمياه القمرية أن حبات الزجاج المؤثرة يمكن أن تخزن كميات كبيرة من المياه المشتقة من الرياح الشمسية على سطح القمر وتشير إلى أن تأثير الزجاج قد يكون خزانات مياه على أجسام أخرى خالية من الهواء، كما إن وجود المياه المخزنة في حبات زجاجية تصادمية يتوافق مع الكشف عن المياه عن بُعد في مناطق خطوط العرض المنخفضة للقمر وفيستا وعطارد، وتشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن النظارات المؤثرة على سطح أجسام النظام الشمسي الخالية من الهواء قادرة على تخزين المياه المشتقة من الرياح الشمسية وإطلاقها فى الفضاء “.
وحبات الزجاج ليست أول لمحة عن الماء على القمر، ففي عام 2009 اصطدمت وكالة ناسا بمسبار في فوهة كابوس أدى إلى اكتشاف المياه، وفي عام 2018 وجدت وكالة ناسا دليلاً مباشرًا على وجود رواسب جليدية في فوهات القمر المظللة بشكل دائم على قطبيه الشمالي والجنوبى، وتخطط وكالة ناسا والصين وروسيا لوضع قواعد قمرية في القطب الجنوبي للقمر خلال العقد المقبل، وتأمل كل من المبادرات المتنافسة في الحصول على قواعد صالحة للسكن جاهزة بحلول أوائل إلى منتصف عام 2030.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.