ووفقا لما ذكره موقع البيان، قالت يوروبول إن معملها الإبداعي نظم ورشا لمواجهة الاهتمام العام المتزايد بـ “شات جي بي تي” لاستكشاف كيف يمكن للمجرمين إساءة استخدام نماذج اللغات الكبيرة، ولمساعدة المحققين في عملهم.
وأضافت الوكالة، ومقرها لاهاي، أنها تركز على ثلاثة محاور للجريمة من بين الكثير من محاور القلق: التزوير والهندسة الاجتماعية، والمعلومات المضللة، والجريمة الإلكترونية.
وأضافت” قدرته على إعادة إنتاج أنماط لغة يمكن استخدامها لانتحال أسلوب خطاب أفراد أو جماعات معينة”.
وفيما يتعلق بالمعلومات المضللة، قالت الوكالة إن ” شات جي بي تي” يتفوق في إنتاج نص أصلي بسرعة ” مما يجعله النموذج المثالي لأغراض الدعاية والمعلومات المضللة”.
وأشارت يوروبول إلى أنه فيما يخص الجريمة الإلكترونية، فإن شات جي بي تي قادر على إنتاج شفرة في عدد من لغات البرمجة”.
وأوضحت” بالنسبة لمجرم محتمل لديه معرفة فنية محدودة، هذا مصدر لا يقدر بثمن لإنتاج شفرة خبيثة”.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.