ولكن، يبدو أن الجهاز قد لا يكون جيدًا لشركة أبل كما أرادت الشركة، حيث تشير التقارير إلى أن جهاز أبل الجديد تلقى ردودًا متباينة من مجموعة مختارة من المديرين التنفيذيين الذين كانوا جزءًا من الأمر، فيما لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها وضع سماعة الرأس أمام المديرين التنفيذيين.
وقد لاحظ مارك جورمان من بلومبرج أن هذه الأنواع من العروض التجريبية السرية، المعروفة باسم “عروض نادي القتال”، كانت مستمرة منذ عام 2018، لكن هذه كانت أمورًا بسيطة إلى حد ما تهدف إلى إظهار التقدم، لكن هذه المرة، أقيمت المعاينة في مسرح ستيف جوبز، أكبر عرض توضيحي على الإطلاق، كما يشير غورمان، وأضاف أيضًا أن سماعة الرأس يمكن أن تأتي في وقت أقرب مما كان يعتقد.
وساهم رحيل جوني إيف في عام 2019 وتلاه رحيل إيفانز هانكي العام الماضي من “فريق تصميم منتجات أبل” في إثارة الشكوك حول سماعة الرأس، ووفقًا للتقارير، لم تعين الشركة رئيسًا جديدًا للتصميم الصناعي منذ ذلك الحين وتركت تطوير سماعة الرأس تحت إشراف المهندس مايك روكويل.
يقال إن تكلفة سماعة الرأس باهظة الثمن، حيث تبدأ من حوالي 3000 دولار، ولكن على عكس المنتجات الأخرى من أبل، يُعتقد أن سماعة الرأس تفتقر حتى الآن إلى تطبيق “قاتل”، ويُقال إن التصميم غير مريح ويتطلب حزمة بطارية خارجية، ولن يكون هناك الكثير من محتوى الوسائط ليتم استهلاكه على سماعة الرأس أولاً.
