وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، فإنه تبين إمكانية تحقيق الكثير من الذكاء الاصطناعى الشهير، وذلك بسبب قدرة ChatGPT على أداء المهام المهنية بشكل مخيف مثل كتابة رسائل البريد الإلكتروني والسير الذاتية.
لكن المخاوف في مجال التكنولوجيا الكبيرة تنبع من حقيقة أنها يمكن أن تستجيب بشكل فوري لأسئلة المستخدمين، باستخدام البيانات المجمعة من الإنترنت.
هذا مصدر قلق لمحركات البحث التي تعتمد على قيام المستخدمين بالتمرير والبحث، مما يعرضهم للإعلانات، ومع ذلك، فقد لاحظ الخبراء أن ChatGPT يبدو أن لديه تحيزًا ليبراليًا وأن إجاباته ليست ذات شفافية تمامًا، مما يثير الشكوك حول فعاليته كأداة بحث.
ما هو ChatGPT؟
طورت شركة OpenAI الذكاء الاصطناعى ChatGPT، وهي شركة ناشئة شارك في تأسيسها الملياردير والمدير التنفيذي لشركة تويتر إيلون ماسك، ويقع مقرها الرئيسي في سان فرانسيسكو.
وتم إطلاق نموذج أولي للنظام على الإنترنت في 30 نوفمبر 2022 الماضى، وسرعان ما حصل على الشعبية، واكتسب أكثر من مليون مستخدم في أسبوعه الأول، ويستخدم ChatGPT أسلوب التعلم الآلي الذى يسمى تعزيز التعلم من ردود الفعل البشرية (RLHF)، وهذا يعني أنه يتعلم من خلال التفاعل مع بيئته.
تم تدريب النموذج باستخدام 570 جيجابايت من البيانات التي تم جمعها من الكتب ونصوص الويب ومقالات ويكيبيديا وغيرها من الكتابات عبر الإنترنت.
اكتشاف المزيد من موقع شبرون
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.