[ad_1]
إذ أعلن كيفن سيستروم ومايك كريجر، عن إطلاق تطبيقهما الجديد آرتيفاك (Artifact)، الذي يَعِد بموجر إخباري مُخصص قائم على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وبخلاف إنستجرام، يُركّز التطبيق الجديد بالدرجة الأولى على المقالات بدلًا من الصور، حيث يُقدّم آرتيفاك توصيات بالمحتوى بناءً على الاهتمامات.
ووفقًا لما ذكره موقع (Platformer) الذي كان أول من أبلغ عن إطلاق التطبيق، فإنه يسمح بالمناقشة مع الأصدقاء.
وسيعرض الموجز الرئيسي للتطبيق الجديد المقالات الشائعة من المؤسسات الإعلامية الكبيرة، بالإضافة إلى المدونات الأخرى، وستصبح خلاصة المستخدم أكثر تخصيصًا بناءً على تفضيلاته.
ويأتي الإطلاق في حين تشهد منصات التواصل الاجتماعي نشاطًا جديدًا في أعقاب الاضطرابات وحالة عدم اليقين التي خيمت على تويتر في عهد المالك الجديد إيلون ماسك.
ويسعى عدد من الخدمات إلى مساعدة المستخدمين في الحصول على الأخبار في موجز سريع. وفي الوقت نفسه، يستمر الصعود السريع لخدمة مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة تيك توك في دفع العديد من التطبيقات، ومن ذلك إنستجرام، إلى نسخ ميزاتها.
ووصف موقع (Platformer) تطبيق آرتيفاك الجديد من سيستروم وكريجر بأنه “تيك توك للنصوص”، وربمًا يُشكل خطرًا مفاجئًا على تويتر.
وبعد إطلاق إنستجرام معًا عام 2010، باع سيستروم وكريجر التطبيق إلى شركة فيسبوك مقابل مليار دولار أميركي عام 2012. ثم غادرا الشركة عام 2018.
وأفادت تقارير حينئذ بأن السبب وراء المغادرة كانت التوترات التي حدثت بين مؤسسا إنستجرام والرئيس التنفيذي لفيسبوك، مارك زوكربيرج، بشأن رغبة الأخير في دمج إنستجرام أكثر في فيسبوك. خاصةً بعد أن عُرف عن سيستروم وكريجر حرصهما على إبقاء إنستجرام متميزًا ومتفردًا عن فيسبوك.
ومنذ مغادرة الشركة، أنشأ سيستروم وكريجر مشروعًا يركز على التطبيقات الاجتماعية للمستقبل، ووفقًا لموقع (Platformer)، فإن تطبيق آرتيفاك، هو المنتج الأول في هذا المشروع.
[ad_2]