-إلى جانب والتر إم شيرا، ودون إف إيزيل، كان كننجهام عضوا في مهمة أبولو 7، التي أصبحت أول رحلة فضائية مأهولة تابعة لناسا بعد وفاة رواد فضاء أبولو 1 الثلاثة في حريق على منصة الإطلاق في عام 1967.
– دارت مهمة أبولو 7 مرات حول الأرض لمدة 11 يوما بين 11 و22 أكتوبر 1968، وكان هدفها اختبار القدرة على الالتحام والالتقاء في الفضاء. وكان عمل كننجهام على الطاقم هو طيار المركبة القمرية.
– تبين أن المهمة كانت نجاحا كاملا لوكالة الفضاء الأمريكية، ما مهد الطريق للهبوط على القمر بعد أقل من عام، في يوليو 1969.
– صنعت رحلة أبولو 7 التاريخ أيضا كأول مهمة لناسا تبث البث التلفزيوني المباشر من المدار.
– كان أفراد الطاقم الثلاثة يبثون على الهواء كل يوم، ليس فقط لتثقيف الجمهور حول الفضاء، ولكن أيضا العبث والنكات.
– بعد عودتهم إلى الأرض، حصل رواد الفضاء على جوائز إيمي الخاصة لبثهم.
– كانت رحلة الفضاء الوحيدة لكننجهام، الذي انطلق للعمل في الهندسة والأعمال والاستثمار بعد مغادرة وكالة ناسا.
– قال في إحدى مقابلاته الأخيرة في عام 2022: “أعتقد أن البشر بحاجة إلى الاستمرار في التوسع ودفع المستويات التي يعيشون عليها في الفضاء”.
– وصف مدير ناسا بيل نيلسون، كننجهام بأنه “طيار مقاتل وعالم فيزياء ورائد أعمال – لكنه قبل كل شيء كان مستكشفا”.
– قال نيلسون إنه إلى جانب زملائه في الطاقم، الذين وافتهم المنية جميعا، “صنع التاريخ، ومهد الطريق لجيل Artemis الذي نراه اليوم”، مضيفا أن مساهمة كننجهام ستظل في الذاكرة دائما.
