[ad_1]
وهذه الظاهرة هي نتيجة مرور الأرض عبر الحطام الذي خلفه الكويكب “2003 إي إتش 1″، أو (196256) 2003 EH1، والذي تم رصده لأول مرة من قبل علماء الفلك الصينيين منذ أكثر من 500 عام.
وتعود التسمية إلى أن ترتيبه 196256 من حيث الاكتشاف، واكتُشف بواسطة مرصد لويل للبحث عن الأجرام القريبة من الأرض في 6 مارس 2003.
ويشار إلى أن أي شخص يأمل في رؤية أول وابل نيزكي كبير هذا العام، لن يحتاج إلى أي معدات متخصصة، ولكن فقط إلى سماء صافية وبعيدة عن التلوث الضوئي.
وستقدم زخات شهب الرباعيات لسكان الأرض، أفضل عرض من أي زخات شهب سنوية أخرى. وهذا يعني أن ليلة 3 يناير ستكون في قمة الذروة، وبشكل خاص، في الساعة 3 صباحا بتوقيت جرينتش ليوم 4 يناير.
ويمكن أن ينتج الحدث ما يصل إلى 100 نيزك ساطع في الساعة في السماء خلال الذروة، على الرغم من اقتراب اكتمال القمر في 6 يناير قد يحجب بعض النياوك الأقل سطوعا.
ووفقا لوكالة ناسا، فإن زخات شهب الرباعيات مختلفة قليلا لأن الذروة أقصر بكثير من الزخات الأخرى.
وستكون النيازك ساطعة من الجزء الشمالي الشرقي من السماء من كوكبة Quadrans Muralis، والتي تقع بالقرب من كوكبة بنات نعش الكبرى (أو آل نعش) الأكثر شهرة.
وتقدم العديد من تطبيقات الهواتف الذكية نصائح وإرشادات لمتابعة عرض زخات شهب الرباعيات، وتوجيه المستخدمين في الاتجاه الصحيح، حيث ستظهر النيازك.
[ad_2]