أخبار التقنية

كل ما تريد معرفته عن عينات كويكب “ريوجو” لتفسير النظام الشمسى




ساعدت قطع من كويكب بعيد في كشف المزيد عن الحياة المبكرة لنظامنا الشمسي، وفقا للعلماء حسبما نقل موقع RT.


 


واستخدم العلماء عينات من الكويكب “ريوجو” لمعرفة المزيد حول كيفية تكوين الكويكبات التي تحيط بنا، بالإضافة إلى تكوين الأرض.


 


ووجد الفريق من معهد الفيزياء العالمي في باريس وجامعة باريس سيتي والمركز الوطني للبحوث العلمية، أن الكويكب “ريوجو” مكون من “الكوندريت الكربوني (CI) الشبيه بنيزك إيفونا” (Ivuna)، ما يساعد العلماء على فهم أفضل لمصدر الكويكب.


 


وهذا الكوندريت الكربوني (CI)، ينتمي إلى النيازك الأكثر بدائية كيميائيا، والتي يُعتقد أن لها مكونات تعود إلى تشكيل النظام الشمسي.


 


ومع ذلك، فإن بعض التوقيعات النظيرية – على سبيل المثال: التيتانيوم والكروم – تتداخل مع مجموعات أخرى من الكوندريت الكربوني، وبالتالي فإن تفاصيل الارتباط بين “ريوجو” و”الكوندريت الكربوني” (CI) ليست مفهومة جيدا بعد.


 


ويساعد الكوندريت الكربوني في تسليط الضوء على كوكبنا أيضا، حيث يعتقد العلماء أن المادة الشبيهة بـ”ريوجو” من النظام الشمسي الخارجي تشكل ما يصل إلى 6% من كتلة الأرض.


 


وتمثل الدراسة الجديدة أحدث الاكتشافات من “ريوجو”، الذي يبعد 300 مليون كلم من الأرض.


 


وفي العامين الماضيين، منذ عودة المركبة الفضائية اليابانية Hayabusa2 إلى الأرض بعد أخذ عينات من الكويكب، واصل العلماء العثور على مجموعة من الاكتشافات الجديدة حول “ريوجو”، والتي بدورها ساعدت في تفسير قصة نظامنا الشمسي عندما كان أصغر بكثير مما هو عليه الآن.


 


وكان العلماء قادرين على فحص الأجسام من أماكن أبعد في النظام الشمسي في الماضي، من خلال العثور عليها بعد أن سقطت على الأرض على شكل نيازك.


 


لكن مهمة Hayabusa2 مثلت المرة الأولى التي يمكن فيها للعلماء النظر في مثل هذه العينات دون أن تمر بعملية السقوط في الغلاف الجوي وعلى الكوكب.


 


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى