أخبار التقنية

طلاب صينيون يخترعون “عباءة تخفى” تجعل الأشخاص غير مرئيين للكاميرات.. صور



الصين واحدة من أكثر البلدان التى تخضع للمراقبة فى العالم، حيث يتم استخدام الكاميرات التى تعمل بالذكاء الاصطناعى فى كل شيء بدءا من مراقبة عادات استخدام المرحاض للموظفين وحتى انتباه الطلاب فى الفصول الدراسية، لكن بقدر ما قد تكون أنظمة المراقبة هذه متطورة، فإنها ليست مثالية، حيث عرضت مجموعة من طلاب الدراسات العليا الصينيين مؤخرا اختراعا مثيرا للاهتمام يزعمون أنه فى الأساس عباءة إخفاء ضد كاميرات المراقبة التى تعمل بالذكاء الاصطناعى.


بحسب موقع odditycentral يُزعم أن معطف التمويه ذو المظهر المعتاد، الذى يُطلق عليه اسم “InvisDefense“، يسمح لأى شخص يرتديه بتجاوز كاميرات المراقبة التى تعمل بالذكاء الاصطناعى دون أن يتم رصده، حيث تخدع مطبوعات التمويه المخصصة الكاميرات أثناء النهار، والأجهزة الحرارية المدمجة التى تنبعث منها درجات حرارة مختلفة تتخلص من مستشعرات التصوير الحرارى بالأشعة تحت الحمراء فى كاميرات المراقبة فى الليل.


 


العباءة الصينية


ومن جانبه، قال وي هوى، طالب الدراسات العليا فى علوم الكمبيوتر الذى صمم الخوارزمية الأساسية للمعطف، لموقع VICE World News، “لقد أنفقنا الكثير من الطاقة فى التحضير لهذا المنتج، بما فى ذلك تصميم هذا المنتج وتطويره.. كان علينا استخدام خوارزمية لتصميم صورة أقل وضوحًا يمكن أن تجعل رؤية الكاميرا غير فعالة”.


قال الطلاب، الذين فازوا بالجائزة الأولى فى كأس هواوى، وهى مسابقة ابتكار فى مجال الأمن السيبرانى بدعم من شركة هواوى الصينية للتكنولوجيا، إن أحد أكبر تحديات مشروع InvisDefense هو إنشاء نظام يمكن أن يخدع كل من الإنسان وعين الذكاء الاصطناعى، وللقيام بذلك، عملوا بشكل مكثف على ابتكار أنماط تمويه مخصصة.


طريقة عمل العباءة


بينما يبدو InvisDefense كطريقة لمحاربة نظام المراقبة بالكاميرا القمعى للحكومة الصينية، أوضح وى هوى وزميله أن اختراعهم هو عكس ذلك تماما، حيث قال المخترع الشاب: “حقيقة أن الكاميرات الأمنية لا تستطيع اكتشاف معطف InvisDefense يعنى أنها معيبة.. نحن نعمل أيضًا على هذا المشروع لتحفيز تطوير تقنية رؤية الماكينة الحالية لأننا نعثر بشكل أساسى على ثغرات”.


ومن المثير للاهتمام، أن المعطف يقال إنه يكلف 500 يوان فقط  ما يعادل 71 دولارا وهى طريقة رخيصة يبعث على السخرية لجعل أنظمة المراقبة الحديثة عفا عليها الزمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى