وقال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات، في يونيو إن تسلا ستشهد انخفاضًا صافياً بنسبة 3.5% في عدد الموظفين خلال الأشهر القليلة التالية، وبحسب ما ورد ركزت جولة تسريح العمال في ذلك الوقت على الموظفين بأجر، بما في ذلك مئات العمال من فريق الطيار الآلي.
وعلى الرغم من أن Tesla سلمت aالرقم القياسي لمركباتها الكهربائية في الربع الأخير، انخفض سعر سهم الشركة بنحو 65 % هذا العام و 22% هذا الشهر الجارى وحده .
ومثل الشركات الأخرى، كانت تسلا تتعامل مع تباطؤ اقتصادي خلال الأشهر العديدة الماضية، ومع ذلك، كان عليها أن تتعامل مع التجاعيد الإضافية المتمثلة في استيلاء Musk المطول على Twitter ، ثم إدارته الفوضوية اليومية لتلك الشركة (والتي تضمنت عمليات تسريح جماعي للعمال).
وكان بعض المستثمرين فى تسلا قلقين بسبب انشغال ماسك بالتويتر ويجذب انتباهه بعيدًا عن صانع السيارات، مما يؤدي بهم إلى بيع أسهمهم، وعليها قال الرئيس التنفيذى للشركة أنه سيتنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر بمجرد أن يجد من يحل محله.
وهناك اقتراحات بأن الطلب على سيارات تسلا قد تباطأ، مع إلغاء بعض الناس الطلبات المسبقة وعقود الإيجار وسط عهد ماسك المأساوي على تويتر، واتخذت Tesla خطوة نادرة لتقديم خصومات على مركباتها الكهربائية في بعض الأسواق.
وقامت العديد من شركات التكنولوجيا والسيارات الأخرى بتسريح العمال أو تجميد أو إبطاء التوظيف هذا العام بسبب تراجع السوق الأوسع والمخاوف من حدوث ركود.
